أبدى البطل المغربي سفيان البقالي سعادته البالغة بعد فوزه للمرة الثانية على التوالي بالميدالية الذهبية الأولمبية لسباق 3 آلاف متر موانع ضمن منافسات ألعاب القوى للرجال بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، أمس الأربعاء.
وأنهى البقالي السباق في المركز الأول بزمن قدره 8.06.05 دقائق محققا أفضل أرقامه في الموسم الحالي.
واحتفظ البقالي بالميدالية الذهبية لهذا السباق للمرة الثانية على التوالي، بعد تصدره للمنافسة في أولمبياد طوكيو 2020 التي أقيمت قبل 3 أعوام.
وقال البقالي في تصريحات صحفية عقب التتويج: "الميدالية الذهبية الثانية على التوالي إنجاز غالٍ للغاية، حققت نتائج رائعة، بعدما عاهدت نفسي على بذل أقصى ما في استطاعتي".
وأضاف: "هذا العام كان صعبا للغاية، فقد عانيت من إصابة أزعجتني كثيرا، وحتى نيسان/ أبريل الماضي لم تكن مشاركتي في الأولمبياد واردة، لكن الفريق الطبي ساعدني كثيرا من أجل العودة للمضمار، والحمد الله على نجاحي في إسعاد الشعب المغربي".
وتابع: "وضعنا خطة ونفذناها بحذافيرها وهو ما مكنا من الفوز، أشكر زميلي الذي ساعدني على الفوز في آخر 200 متر، في البداية كان السباق سريعا ثم أصبح تكتيكيا ثم لعب عنصر السرعة دورا كبيرة في الأمتار الأخيرة لكني بذلت كل في ما وسعي".
وأكمل: "كنت خائفا من السقوط وسط الزحام في منتصف السباق، لكن الحمد الله مرت الأمور بشكل جيد، شعرت بأن أحد العدائين قد سقط لكني لم التفت إليه، وأكملت مسيرتي حتى حققت الفوز".
وأشار إلى أنه "بعد الفوز بميداليتين ذهبيتين في الأولمبياد، أصبح سفيان البقالي بين نخبة ألعاب القوى، قدري أن أفوز بالميداليات، وإن شاء الله سأخوض التحدي في أولمبياد لوس أنجلوس، وبإذن الله سنفرح جميعا".
وواصل: "الإصابة أثرت علي بعض الشيء لكن إن شاء الله في البطولات المقبلة سأكون جاهزا للمنافسة وسأبذل قصارى جهدي لمواصلة الفوز".
وأتم: "لقد تكلمت اليوم مع والدتي وكانت تعرف ما أمر به وساعدتني كثيرا وكانت تدعو وحققت لها حلمها اليوم".وسبق أن فاز البطل المغربي (28 عاما) بالميدالية الذهبية في بطولة العالم عامي 2022 و2023 وأهدى المغرب أول ذهبية أولمبية منذ دورة أثينا 2004.